طالب اللاعب الألماني راينر شوتلر الاتحاد الدولي لكرة المضرب بتقديم اعتذار علني عن البيان الذي أصدره هذا الأخير بعد السماح للاعب الألماني بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008".
وقال شوتلر في خطاب أرسله إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة المضرب ريتشي بيتي:"وجدت البيان المذكور مؤذٍ ويسئ إلى سمعتي بسبب عدم دقة مضمونه".
وأضاف: "أرى أن هذه ليست الطريقة التي يمكن لاتحاد رياضي أن يتعامل بها، وأطالب باعتذار من الاتحاد الدولي لكرة المضرب إلى جميع الأشخاص والمنظمات الذين تأثروا بهذا البيان".
وكان شوتلر قد حصل على مكان في منافسات أولمبياد بكين بحكم من محكمة التحكيم الرياضية يوم الاثنين الماضي ، وذلك بعدما كان الاتحاد الدولي لكرة قد رفض السماح له بالمشاركة في الأولمبياد.
وجاء رد فعل الاتحاد الدولي لكرة المضرب تجاه هذا الحكم غاضباً، حيث نشر بياناً هاجم فيه شوتلر واللجنة الأولمبية الألمانية.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي: "في الوقت الذي ندرك فيه أن اللجنة الأولمبية الألمانية ربما لا تفهم الحرفية التي يعمل بها، فلا يوجد عذر للسيد شوتلر الذي يستعد حالياً لأخذ مكان في الأولمبياد كان قد حصل عليه بالفعل مواطنه دينيس جريميلماير واللاعب البديل (أو التالي في
قائمة المرشحين للذهاب للأولمبياد) ميشائيل بيرير. ويتمنى الاتحاد الدولي لكرة المضرب الحظ الوفير لشوتلر في أولمبياد بكين حتى ولو كان لا يستحق المشاركة به".
وطالب شوتلر الاتحاد الدولي بالاحترام والعدل والقبول مشيراً في الوقت نفسه إلى ظهور مشاكل أخرى مشابهة في الدورات الأولمبية السابقة.
وقال شوتلر: "إنها الدورة الأولمبية الثالثة على التوالي التي تشهد مثل هذه المشاكل، حيث أنكم لم تتمكنوا من التعامل مع المسابقة الأولمبية بطريقة احترافية. كنت رئيساً لمجلس اللاعبين بالرابطة العالمية للاعبي كرة المضرب المحترفين خلال الأولمبياد السابق بأثينا، وقد تورطت في هذه الأمور المزعجة".